موضوع: فصل جديد من الحرب الباردة بين الهضبة ونجم الجيل !! الجمعة فبراير 19, 2010 10:04 pm
قبل ما نبدآ الموضوع مش عايزين خناقة بنحب دا وبنكره دآ كل واحد ورآآيوو يخليهـ لنفسوو :d
ولا حد يحاسبني ع المكتوب لآني مش حضرتي اللي بحط الكلام دا من عندي
^^
فصل جديد من الحرب الباردة بين الهضبة ونجم الجيل تامر حسني يتفوّق على عمرو دياب ما أبرز الملابسات التي رافقت حفلتَي عمرو دياب وتامر حسني ودفعت الجمهور إلى الهتاف ضد الأول وتشجيع الثاني؟ هل تُعتبران فصلاً جديداً من الحرب الباردة بينهما؟ لماذا هذا النفور الجماهيري من دياب وهل صحيح ما يقال إنه يتملّق السلطة ورئيس الجمهورية؟
على رغم أن الفارق الزمني بين حفلتَي عمرو دياب وتامر حسني اللتين نُظّمتا لصالح ضحايا السيول كان قصيراً، إلا أن الفارق المعنوي بينهما أو المكسب الذي تحقّق لحسني، كان كبيراً وعلى مستويات عدة، بدءاً من إيرادات حفلته التي تجاوزت الستة ملايين جنيه، بينما لم تتعدَّ في حفلة دياب الخمسة ملايين جنيه ونصف المليون.
الفارق الأهم أن حفلة دياب انتقصت من حجم نجوميته كفنان وأثارت انتقادات حوله، بينما زادت حفلة حسني على شعبيته وجماهيريته، فللمرة الأولى كشف دياب، في الحفلة التي استمرت 45 دقيقة تقريباً، عن وجهه السياسي عندما غنى للرئيس قائلاً: «منتخبنا كويس زي ما قال الريس»، والأدهى أنه غنّى لنجلَي الرئيس جمال وعلاء مبارك، مردداً: «منتخبنا كويس زي ما قال الأستاذ علاء والأستاذ جمال»، فاعتبره كثر تملّقاً للسلطة وتقرباً منها، لا سيما أن دياب دفع الجماهير، التي التفت حوله بعد الانتهاء من الحفلة، ما أثار استياء معجبيه، وكأنه أحيا الحفلة لتحيّة نجلَي الرئيس وليس للغناء للجمهور الذي انتظره.
مشهد مختلف
على الجانب الآخر كان المشهد في حفلة حسني مختلفا تماماً، بدأت الحفلة بتحيّته الجمهور الحاضر، وخلالها توقّف عن الغناء أربع مرات، المرة الأولى بعد صعود شاب على المسرح ليشاركه غناء «ارجعلي» وكأنه يردّ على دياب عندما دفع الجمهور بعيداً عنه، المرة الثانية بعد إصابة أحد الحضور بالإغماء، فلم يكمل الغناء إلا بعدما استفاق الشخص المُغمى عليه، حتى أنه نزل عن المسرح وتوجّه إلى مدرّجات الجمهور وحاول إفاقته بنفسه، المرة الثالثة عندما صعد طفل صغير تائه إلى المسرح فرفض الغناء إلا بعد العثور على الأهل.
بدت هذه التصرفات كافة كأنها رسائل موجّهة من حسني إلى دياب، والمفاجأة أن الجمهور فهم الرسالة وهتف: «اتعلم يا عمرو... اتعلم يا عمرو»، فما كان من حسني إلا أن توقّف عن الغناء للمرة الرابعة، معاتباً الجمهور وطالباً منه أن يردّد وراءه: «بنحبك يا عمرو... بنحبك يا عمرو»، فكانت الضربة القاضية لدياب كما يرى البعض.
مع نهاية الحفلة حمل الجمهور علم مصر ولافتات كُتب عليها «تامر بيحب مصر... مصر بتحب تامر» و{تحيا جمهورية مصر العربية... تامر حسني رجع الوحدة العربية»، وهو ما فشل فيه دياب خلال حفلته.
ردود فعل متباينة
تباينت ردود الفعل في الوسط الفني حول هذه الجولة الجديدة من الحرب الباردة بين دياب وحسني.
يقول الملحن والمطرب عمرو مصطفى إن دياب سيبقى «الهضبة» على رغم محاولات النيل منه التي لن تفلح في التقليل من شأنه بدليل أنه استطاع الحفاظ على نجوميته هذه السنوات كلها.
بدورها، تؤكد مي عز الدين أن عمرو دياب نجم له جمهور عريض ولا اختلاف على ذلك، «لكن لا يمنع هذا الأمر من أن يكون تامر حسني نجماً أيضاً وله جمهوره».
تضيف مي: «من جهتي لا أتصوّر أن ثمة خلافاً بينهما من الأساس، فكل منهما يعمل لصالح تطوير صناعة الغناء في مصر».
أما مي كساب فتشير إلى أن عمرو دياب سيظل عمرو دياب ولا يستطيع أي مطرب التأثير عليه، واصفة إياه بالقطار الذي «يفرم» أي شخص يقف أمامه.
احترام وتقدير
رداً على الأقاويل والتأويلات التي تتردد هنا وهناك، يوضح تامر حسني أنه يكنّ كل احترام وتقدير لعمرو دياب ولم يهدف إلى توجيه رسائل إليه خلال الحفلة، فرسائله كانت موجّهة الى جمهوره فحسب.
يضيف حسني: «عمرو دياب رمز من رموز الغناء في مصر، وأنا مقتنع بذلك بدليل أنني سأغنّي في فيلمي الجديد «نور عيني» أغنيته «ميال».